اشارت صحيفة نيويورك تايمز في مقال الى ان الذراع الاقليمي للقاعدة و الذي شهد هدوءا لعدة اشهر بعدما تلقى ضربات جوية امريكية في اليمن في شهر ديسمبر الماضي, بدا يستعيد نشاطَه في فصل الربيع بعد ان قتل عشرات الجنود و ضباط شرطة يمنيين.
كما استخدمت القاعدة الانترنت لتصعيد حملتها عن طريقِ اصدار مجلة الكترونية باللغة الانجليزية باسم الهامinspire و التي تحتوي على مقالات حملت احداها عنوان "اصنع قنبلة في مطبخ والدتك" .
و مؤخرا نشرت المجلة مقالا تحت عنوان: انا افخر ان اكون خائنا لامريكا ,كتبه مواطنٌ امريكيٌ يدعى سمير خان, نشا في شمال كارولاينا و مدينة نيويورك وانضم الى القاعدة في اليمن السنة الماضية.
و يشير مقالُ نيويورك تايمز الى انه من اهم الاسباب التي تجعل من اليمن محط انظار و قلق هو وجودُ مواطنين امريكيين كالعولقي و خان.و يشير الكاتبُ الى ان هؤلاء الاشخاص لا يملكون المتفجرات فقط بل المعرفة َبتركيبة الولايات المتحدة من الداخل .
كما اضاف الكاتبُ انه في اليمن يستطيع ايُ شخص الدخولَ الى احد فروع شركة فيديكس و ارسالَ ايِ شي الى الولايات المتحدة, و هذا الشيء لا يمكن فعله في الصومال او حتى المناطق الريفية في افغانستان.
و يقول محللون سياسون و مسؤولون استخبارتيون ان فرع القاعدة في اليمن و الذي يطلق على نفسه اسم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ,لا يعتبر الولايات المتحدة هدفا رئيسيا اذ ان التنظيم يحاول وفق محللون ان يضرب المملكة العربية السعودية واليمن بالدرجة الاساس ويهدف الى اطاحة النظام فيهما ايضا.
لكن الهجوم على الولايات المتحدة يكسب القاعدة قاعدة جماهيرية واسعة تماما كما حصل عام 2008 عندما فجر انتحاريون انفسهم داخل سفارة امريكية في صنعاء اسفر عن قتل عشرة اشخاص. كما شهدت سفاراتٌ اخرى اعتداءات اقل دموية في العاصمة اليمنية. و هو شيٌ قد يراه البعض مغريا للانضمام الى القاعدة.